اليوم الدراسي الوطني: الخطاب والسلطة في التراث الأدبي الأربعاء 07 ماي 2025
اليوم الدراسي الوطني: الخطاب والسلطة في التراث الأدبي
الأربعاء 07 ماي 2025
الرئيس الشرفي لليوم الدراسي: أ.د/ صالح العقون: مدير الجامعة
المشرف العام: أ.د/عبد الحق العقون: عميد كلية الآداب واللغات
المنسق العام:أ. د /نادية موات، مدير مخبر الدراسات اللغوية والأدبية
رئــيس (ة) اليوم الدراسي الوطني: د/ زوليخة زيتون
يقتضي الحديث عن الخطاب ضرورة الحديث عن سلطة الخطاب، فهناك من يرى أن الخطاب نفسه سلطة، لارتباطه بها ارتباطا وثيقا، من خلال تلك الشروط التي تفرضها على المتداولين له، والتي تَصِيغ الوعي الذي يوجه إرادتهم وسلوكاتهم، وذلك من حيث أن للخطاب سلطة تنبع من طبيعته هو نفسه، بوصفه نظاما وهي سلطة تمارس عملية الضبط والإقصاء بغية الحفاظ على وجوده، أي أن الخطاب لا يمكن أن ينفصل عن السلطة، لأنه يحتوي على آليات سلطوية تفرض الهيمنة من جهة، وإنتاج ممارسات خاصة من جهة أخرى تعكس السلطة.
لكن لا يعني هذا أنها قائمة على الإكراه والعنف بقدر ما هي قائمة على المراقبة من أجل إنتاج وإعادة إنتاج المعرفة والحقيقة؛ لأن الخطاب لا يوجد إلا بوجود السلطة/السلط التي تتفاعل فيما بينها تنتج ما يطلق عليه الهيمنة، ويقع ذلك في صمت؛ ثم من مميزات الخطاب وسلطه، كونه يشتغل في الخفاء ويخترق الذوات المتكلمة في المجتمع، والتي تمارس فعل الإنتاج الثقافي، كيفما كانت طبيعة هذا النتاج هذا من جهة، ومن جهة أخرى تكمن أهمية الصمت والخفاء في ضمان المراقبة والمنع بواسطة القوانين التي تفرضها باعتبارها صورة للنظام كمعايير لتوجيه الإرادة والسلوك وكافة الممارسات الخطابية والمعرفية، التي من خلالها ينفذ إلى كل التحرّكات الخطابية والمعرفية.
وإذا كان التراث الأدبي يشكّل معطى معرفيا بل خطابا سائدا والأكثر هيمنة أنتج في فترة زمنية معينة، فإنه أيضا يشكّل حقلا للتقاطع بين المثقفين-الذين خضعوا للحصر والانتقاء- والمؤسسات المنتجة له والسلطة؛ الذي عمل على استيلاب الأنساق الثقافية المضمرة واحتوائها، وهو ما يدلّ على تحرّك نظام معرفي ضمني من خلال حيّز أوسع غير مرئي ولد من فكر الخارج أي التسرّبات الثقافية على تخوم الداخل ليصوغ خصوصيته المعرفية، التي تكشف عن آليات الخطاب الأدبي التراثي واستراتيجياته؛ الممثلة بدورها لمفهوم السلطة؛ التي تشكّل في النهاية نسيجا تخترق به المؤسسات (السياسية، الدينية، الثقافية، ...) والذوات (المثقفون خاصة؛ بوصفهم عناصر النظام السلطوي) دون أن تستقر بها، فيصبح اشتغالها على المشـــروع العام لخطابات التراث الأدبي (شعرا كان أم نثرا) ومشروع القوانين التي تبرز صورة النظام المعرفي- التراثي بضمان استمراريته وهيمنته الثقافية.
تبعا لذلك سنسعى إلى طرح مجموعة من الإشكاليات هي:
- ماهي سلطة الخطاب، وما هو خطاب السلطة؟
- من يمارس السلطة في خطابات التراث الأدبي؟
- كيف تتحدد الممارسات الخطابية بوصفها ممارسات سلطوية في التراث الأدبي؟
- ماهي آليات اشتغال السلطة في خطابات التراث الأدبي؟
- ماهي العوامل التي تؤسس لنسق ثقافي ما في التراث الأدبي؟
محاور التظاهرة العلمية
المحور الأول: الإطار المفاهيم: الخطاب، السلطة، التراث الأدبي.
المحور الثاني: الخطاب والسلطة في التراث الأدبي (قراءة في نماذج مختارة)
- سلطة الخطاب وخطاب السلطة في التراث الأدبي
- أنظمة الخطاب في التراث الأدبي
- السلطة واللغة في التراث الأدبي
- السلطة والمؤسسة في التراث الأدبي
- السلطة والمعرفة في التراث الأدبي
- السلطة والإيديولوجيا في التراث الأدبي
- المحور الثالث: من السلطة إلى الاعتراف (شرعية الكتابة والقراءة) (قراءة في نماذج مختارة)
- المقدس والتراث الأدبي
- الهوية والتراث الأدبي
- السلطة والمثقف في التراث الأدبي
- السلطة والنثر في التراث الأدبي
- السلطة والشعر في التراث الأدبي
- السلطة والنقد في التراث الأدبي
- النص السلطوي ورهان التأويل
مواعيد مهمة
- آخر أجل لتقديم البحث كاملا: 20 /04/2025
- تاريخ الإعلان عن قبول البحث: 29/04/2025
- تاريخ انعقاد اليوم الدراسيالوطني : 07/ 05 / 2025.
يرسل البحث على شكل ملف إلى البريد الالكتروني: