يوم دراسي بعنوان:  البحث الأسلوبي المغـاربي- قراءات في المنجزين النظري والتطبيقي

كلية الآداب واللغات

قسم اللغة والادب العربي

تنظيم يوم دراسي بعنوان: " البحث الأسلوبي المغـاربي- قراءات في المنجزين النظري والتطبيقي"

الديباجة:

     خرجت الأسلوبية من عباءة اللسانيات مستقلةً بموضوعها ومنهجها مطلع القرن العشرين، لتستقرّ معطىً حضوريا ونقدياً أثرته عديد البحوث والدراسات على الصعيدين الغربي والعربي. ومع أواخر القرن المنصرم عرف هذا المجال الحيوي نقلة نوعية في بلدان المغرب العربي، بفعل توافر عوامل عدة، أبرزها عاملان هما: المثاقفة الواعية والترجمة.

مع الولادة الإشكالية لهذا العلم الوافد من أوربا وما رافقه من الرفض والتأييد آنذاك، راح عديد النقاد والباحثين المغاربة يتهافتون عليه ترجمةً وممارسةً نتيجة استيعابهم للنظريات الغربية وانفتاحهم على ثقافة الآخر و المنجز الأسلوبي منها ،

وقد تميزت الممارسة النقدية المغاربية بالثراء والفاعلية النقدية على صعيد المشهد النقدي العربي الحديث والمعاصر، كما اكتست بالخصوصية نتيجة تنوع الخلفيات المعرفية التي نهل أصحابها منها، ولعلّه العامل الأبرز في تفسير ريادته على مستوى الدراسات والأبحات الأسلوبية، بدءا بجهود الأوائل منها أمثال عبد السلام المسدي، ومحمد الهادي الطرابلسي، وحميد لحميدانـــي، ومحمد مفتاح، وعبد الملك مرتاض وغيرهم.

 على العموم’ بات من المعلوم أنّ البحث الأٍسلوبي المغاربي خطابٌ واصفٌ  أثمر  كما هائلا من الدراسات والأبحاث التي اتسمت بالجدية والفاعلية على الرغم من بعض المشكلات التي أنتجها اضطراب الترجمة أو التعريب لأهم المصطلحات والمفاهيم الأسلوبية، وتعدد ثقافات المترجمين ومشاربهم، فضلا عن تلك الأٍساليب العلمانية التي تصبغ كتابات المغاربة وعلى رأسهم عبد السلام المسدي وعبد المالك مرتاض وغيرهما.

وقد أبانت هذه المشكلات، وغيرها، عن اختلال كبير في الأبحاث الأكاديمية التي اتخذت الأسلوبية منهجا إجرائيا لدراسة النصوص الأدبية – قديمها وحديثها- ولعلّ أبرز مشكلة يعانيها الطالب الجامعي في أقسام اللغة والأدب العربي عائدة إلى تموقع الأسلوبية ومنهجها بين الغموض والتغريب؛ بفعل تداخلها مع عديد المناهج الحداثية التي أفضى إليها الدرس اللساني المعاصر والتقائها مع بقية العلوم والمعارف العربية المتوارثة؛ كالنحو والصرف والبلاغة....

انطلاقا من التأصيل المعرفي والتطبيق الإجرائي تأتي أهمية هذا المسعى الذي نحاول على ضوئه مكاشفة واقع البحث الأسلوبي المغاربي من خلال قراءات هادفة وبنّاءة للمنجز الأسلوبي بشقيْه النظري والتطبيقي، وهي فرصة نراها سانحة للإجابة عن عديد الأسئلة التي تجول في خواطر طلبتنا ممن يتخذون هذا المجال لمدارسة الخطاب الأدبي، وإشباع نهم الطالب المجدّ لمعرفة واقع الأسلوبية وممارساتها في عديد المؤلفات والدراسات المغاربية الحديثة والمعاصرة، قصد كشف الغموض الذي يلفّ معايير الحكم على موضوع هذا العلم وزوايا مكاشفته من حيث المنطلقات والأهداف.

 محاوره:

1-البحث الأسلوبي المغاربي بين المثاقفة والترجمة (إشكالية المصطلح و غموض المنهج في البحث الأكاديمي الجزائري).

2- خصوصية البحث الأسلوبي المغاربي بين الموضوع والمنهج ( تقديم نماذج). 

شروط المشاركة:

  • أن يلتزم الباحث بأحد محاور اليوم الدراسي.
  • أن تستوفي المداخلة شروط المنهجية العلمية، مع عدم سبق نشرها أو المشاركة بها.
  • ألاّ يزيد عدد الصفحات عن 15 صفحة، وأن لا يقلّ عن 10صفحات.
  • تكتب المداخلة بخط simplifid arabic 16
  • تكتب الهوامش بطريقة آلية في نهاية المداخلة.
  • تقدر الرسوم بـ 3000 دج بالنسبة للأساتذة، و1000 دج بالنسبة للطلبة.

تواريخ مهمّة:

موعد اليوم الدراسي:الثلاثاء 8 أكتوبر 2019.

آخر أجل لإرسال الملخصات: 20 جويلية 2019.

الرد بقبولها: 28 جويلية 2019.

آخر أجل لإرسال المداخلات: 25 أوت 2019 .

الرد بقبولها: 10 سبتمبر 2019.

ملاحظة هامة:

- تخضع جميع المداخلات للتحكيم العلمي.

        بريد الإرسال:    hemaidia.asma@univ-guelma.dz

استمارة المشاركة 

اكثر تفاصيل

برنامج الملتقى